فتوى الشيخ الألباني - رحمه الله - في الخميني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
فتوى إمام العصر الشيخ الألباني - رحمه الله - في الخميني ..
في سؤال وجهه الرئيس العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الشعبي الدكتور بشار عواد إلى فضيلة العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني يقول فيه : (
فقد وقفنا على عبارات وردت في كتب روح الله الخميني وما نشرته وسائل
الإعلام الإيرانية من خطبه وأقواله نرجوا تفضلكم مأجورين إن شاء الله
ببيان حكم فضيلتكم فيها ) ثم ذكر خمسة أقوال نذكرها بإيجاز :

القول الأول : قول الخميني في كتابه ( الحكومة الإسلامية ) ص 52 ما نصه ( إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ).

القول الثاني:
عن قيام المهدي المنتظر بما لم ينجح فيه الأنبياء جميعاً حتى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء الذي لم ينجح ( حسب قوله ) في إرساء قواعد العدالة في جميع أنحاء العالم في جميع مراتب إنسانية الإنسان وتقويم
إنحرافاته !!


القول الثالث:
أذيع بالإذاعة الإيرانية بمناسبة عيد المرأة والذي زعم فيه أن الوحي ظل ينزل على فاطمة رضي الله عنها مدة خمسة وسبعون يوماً بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

القول الرابع: فصلين في كتابه المسمى بكشف الأسرار أحدهما تكفير أبا بكر الصديق رضي الله عنه والآخر تكفير عمر الفاروق رضي الله عنه ص 114.

القول الخامس: توقيع الخميني على دعاء "صنمي قريش" وهو من أدعية الشيعة على أبي بكر وعمر فهم يقولون به تقرباً إلى الله عز وجل.

نص فتوى الشيخ :

بسم الله الرحمن الرحيم،


فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله
الخميني ) راغبين مني بيان حكمي فيها ، وفي قائلها ، فأقول وبالله تعالى
وحده أستعين
: إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح ، وشرك صراح ، لمخالفته للقرآن الكريم ، والسنة المطهرة وإجماع الأمة ، وما هو معلوم من الدين بالضرورة . ولذلك فكل من قال بها ، معتقداً ، ولو ببعض مافيها ، فهو مشرك كافر ، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم . والله سبحانه
وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص : (
ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) .

وبهذه المناسبة أقول : إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة ، يتعاونون مع (الخمينيين ) في الدعوة إلى إقامة دولتهم ،
والتمكين لها في أرض المسلمين ، جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر
والضلال ، والفساد في الأرض : (
والله لا يحب الفساد ) . فإن كان عذرهم جهلهم بعقائدهم ، وزعمهم أن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو خلاف في الفروع وليس في الأصول ، فما هو عذرهم بعد أن نشروا كتيبهم : ( الحكومة الإسلامية ) وطبعوه عدة طبعات ، ونشروه في العالم الإسلامي ، وفيه من الكفريات ما جاء نقل بعضها عنه في السؤال الأول ، مما يكفي أن يتعلم الجاهل ويستيقظ الغافل ، هذا مع كون الكتيب كتاب دعاية وسياسة ، والمفروض في مثله أن لا يذكر فيه من العقائد ما هو كفر جلي عند المدعوين، ومع كون الشيعة يتدينون بالتقية التي تجيز لهم أن يقولوا ويكتبوا ما لا يعتقدونه ، كما قال عز وجل في بعض أسلافهم : ( يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ) ، حتى قرأت لبعض المعاصرين منهم قوله وهو يسرد المحرمات في الصلاة : ( والقبض فيها إلا تقية ) ، يعني وضع اليمين على الشمال في الصلاة .

ومع ذلك كله فقد ( قالوا كلمة الكفر ) في كتيبهم ، مصداق قوله تعالى في أمثالهم : ( والله مخرج ما كنتم تكتمون ) ، ( وما تخفي صدورهم أكبر ) .

وختاماً أقول محذراً جميع المسلمين بقول رب العالمين : (
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ماعنتم قد بدت البغضاء في أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) .

وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك.

كتبه : محمد ناصر الدين الألباني،أبو عبدالرحمن،
 
TvQuran
 
isslamic.fr.gd

http://www.mohamedhassan.org/


 
widget
 

www.ahlalhdeeth.com


http://www.abouammar.com/


www.nosra.islammemo.cc

http://www.islamdoor.com/k/

 
Aujourd'hui sont déjà 33 visiteurs (45 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement