الشريعة بين الدين والدنيا


بسم الله  الرحمان  الرحيم
و الصلاة  والسلام على أشرف المرسلين
الشريعة بين الدين والدنيا
 
بسم الله الرحمان الرحيم( وما فرطنا في الكتاب من شيء)
إن الله سبحانه وتعالى فرضا لنا الفرائض منه غذاء الروحي و النضام التشريع لحفظ  حقوق الإنسان الكاملة من حق روحي و حقا مدني بالعدل بين الناس وترسيخ حب الوئام والتجادل الحضاري.
(التعريف)
الفصل الأول"
 الغذاء الروحي = يتمثل في الكرامة الإنسانية وهي الخضوع لله عز وجل لا لزعيم أو رئس للكف عن العبودية لغيره عز وجل .
1) الشهادتين = لا ألاه  إلى الله محمد  رسول الله. وهي الاستسلام لله وحده لا شريك له  . الذي خلقنا من طين ونفخ من روحه فينا لعزتنا في هذه الأرض و تحملنا المسؤولية الكاملة  لعمارها ونشر الخير والإحسان والرحمة بالمخلوقات التي خلقها عز وجل لتوفير الغذاء والملبس لنا اكتفاء ورفاهة في الدنيا في النطاق  المحدود .
2) الصلاة = هي وسيلة تقربنا منه عز وجل بالركوع و السجود لصلتنا بالخالق سبحانه وشعورنا بالطمأنينة والاستقرار العقلي لعقولنا الضعيفة وتقديسنا لجلاله سبحانه وتعالى . والحمد والثناء على مأتانا من خير كبير والآليات المشغل لهذا المخلوق الضعيف .لله سبحانه وتعالى وما أتانا من الأمن والأمان في رحاب هذه الأرض الطيبة .
3) الزكاة = وهي حق الله في مال كل مسلم لفقراء المسلمين أول الإنسانية ثاني لشعر كل مسلم بالخير في هذه الأرض وتسهيلدخول الفقراء العالم لهذا الدين السامي ويشعر بالإحسان من كل مسلم والرحمة بين المسلمين ورقي هذا الدين الأمثل في الإنسانية.
4) الصيام = هو ركن من أركان هذا الدين يعلم المسلم الصبر على الجوع والعطش و المعاصي . والإحساس بما يعانه الفقراءمن جوع ونقص في الغذاء .وتبين المسلم لصدقه والنية الطيبة تجاهه سبحانه وتعالى . إن الصيام الركن الواحد لا يقبل الريا.
وانه يساعد على  تنضيف الأمعاء  من القطريات  المتراكمة في المعدة ونقص التخمة من الأكل طول العام و تعديل وزن الجسم
الزائد من الدهون حسب الأبحاث المجرات في العالم .
5) الحج = هو زيارة الباع المقدسة والتفكر فيما قد جرى في نشر الدعوة من طرف سيد المرسلين صلى الله عليه وسلموفسحة لي المسلم وتلبية لله سبحانه وتعال والتوجه لوجهه الكريم بالدعاء والتسليم الكامل لمشيئته سبحانه وتعالى
وطلب العفو والإحسان من لدنه سبحانه وتعالى.
                                             الحق المدني العادل
1)انه العادل سبحانه وتعالى.  بين  الخلق  والإنسان خاصة الذي كرمه وجعل له القوانين منذ أكثر من 1430سنة مضت ولم  ينتصر  من  إنسان لي وضع القوانين كما هو اليوم موجود في الإنسانية بسم الدستور والقوانين المعمل بها اليوم بسم =
الديمقراطية والعلمانية واللايكية .بسم التطوري وهو في الغالب تهور من الزعماء والرؤساء وعلماء القانون والدستور
والفلاسفة العلمانيون والجاهلون لخالقه والمتطاولون على جلاله عز وجل بشتا الطرق المغايرة لجلاله سبحانه .
2)تكريم المرأة= قد كرمها سبحانه وتعالى بحقها في العيش جنبا لجنب مع الرجل في عهد الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم
عندما كانت تدفن حية في عهد الجاهلية و ألان تروج كسلعة من السلع الرخيصة في المجتمعات الغربية . لعدم معرفية
 الدور الأساس في المجتمع وإنها لا تباع ولا تشترى إلى بوثيقة الصداق لي حفظ كرامتها الغالية ولا تنكح إلا في بيت زوجها
والالتزام بالعدة التي وصفها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز . عند الطلاق .توصف ب 3 دورات لي الحيض وعند وفات الزوج ب 4دورات لي الحيض و10 أيام.وفي ذلك دراسات لعلماء الطب في الغرب تقول أن إزالة بصمة الزوج. المحددة في قوله عز وجل بدقة فائقة سبحانه العليم . و أن الخلط في الحيوان المنوي لرجال هوا السبب الرئيسي في انتشار الأمراض التناسلية
منها السيد عافنا و عفاكم الله سبحانه وتعالى ولذلك السبب حرم الله الزنا في الدين .وأعزها الله بالحجاب لي العفة والطهارة وتجنب المجتمع الويلات .وان المرأة سبب من أسباب نشر الفتنة وقدرتها على الجذب ألا إرادي للرجل.
 3) دور المرأة= وكرمها كمربية للرجل عند الطفولة ومسانده الأول لرعاية البيت وتربية الأجيال الإسلامية وتثبتهم على دعائم ألامان و العدل . إنها جوهرة البيت المسلم والدعائم القوية ضد الانهيار لي المجتمعات .وترسيخ العطف والحنان .ودعمه على
الحب والإحساس ومراعاة المسؤوليات.فتحالف عليها دعاة ألزينا و أغرو بها على ضعفها المشهود لها من طرف الله عز وجل
وان الغرب لم يستطيع شق صف المسلمين بالتكذيب ولا بالقتال فتسرب إلى بيت المسلمين عن طريق الوسائل الإعلام بطرق الخبيثة أنا وهي التغزل بأساليب "حافظ على جمالك عزيزة المشاهدة " وتماديهم بطرق الازدهار المزعومة عندهم والتطور التكنولوجي و التقدم الحضاري البائد في واقعه وانم التطور الصحيح هو مكوثها في بيتها أو العمل لتطوير النساء المؤمنات
أو تعليمهن أو تعلمها في مكان يعدم فيه الاختلاط  عند أساتذة الأمة الإسلامية وعلمائها الربانيون .
و أعلم أن هذا الكلام لا يروق للعديد من دعاة الاختلاط البائدين في مجتمعاتنا الإنسانية.
إن المجتمعات الغربية يفضلون الاختلاط و هنالك دراسات تشير   لسلبية الاختلاط في المدارس والمعاهد ومراكز العمل
وهي إن نسبة التقليص في إمكانية القدرات بنسبة 35 بالمائة عند الاختلاط وأسبابها العلاقة المتواصل بين  الجنسين .
والاجتذاب الفطري الذي سبب ألهوة المفرطة بينهما ( أولا) وانعدام التركيز فيما بين يديهما وانجلاء الطاقة التركيزية
         جزئيا بالنسبة المذكور سابقا (ثنيا) أثرى طول الفترة من العمل جنبا إلى جبيا تتولد نسبة كبيرة من البرود الجنس
لدى الطرفين وقد لاحظنا مؤخرا كثرة البرود الجنس لدى الطرفين والإشهار المنتشر لدواء البرود الجنس بصيفه غريبة
على القنوات الفضائية .(ثالثا) انتشار الزنا وعدم تفكير الشباب في الزواج إلى سن متأخرة .      
في العالم العربي و انتشار العنوسية وتراجع نسب الشباب في العالم الإسلام لكثرة ألزينا المباح وان كثرته تساهم بصيفه ملحوظ في تراجع الزواج في العالم الغربي وقد أصابنا محل يبهم في السنين الأخيرة من هذا القرن لعدم تمسك الأمة بدينها والضعف الكبير لأمان بصيفة  ملحوظة تم هذا التراجع المفرط في نسبة المتزوجين في عالمنا فأن لم تعالج هذه القضية في سنوات معدودة سيصيبنا ما أصابهم .والعديد من علماء العصر يفسرونا هذه الحالة بعدم وجود الماديات لزواج فان ذلك جزئيا  وتضليل كامل لي الأمة عن دينها وتشريع بشرائعه سبحانه وتعالى وهو الأعلم بما خلق وهو خالق الداء والدواء إن مجتمعنا الإسلام في أمس الحاجة لرجوع لشريعته لمقاومة هذا الشرخ الكبير في أمتنا وعدم الانزلاق بها إلى المهاوي المغرية في عصرنا هذا .ونلاحظه ألآن أن كثرة اللجوء إلى الأطباء النفسانيين لمعالجة ما يسمى "الاستراس "وأنه ناتج أولا و أخيرا من جراء التكالب على الدنيا والاختلاط المنتشر والتبرج لي الفتيات وتأخر في سن الزواج . حسب علماء النفسانيين هو كثرة ألزينا
وعدم العزة لنساء ففي كل يوم ترى الآلاف من المتبرجات في الشوارع والعمل وغيرها وذلك يولد أمر من الفتور الجنس عند الرجال .وعدم الاستقرار في الأدوار بين الجنسين.وان هنالك جانبا من جوانب الاقتصادية وكثرة البطالة بين صفوف الرجال
  وعدم التوازن في الأجور إن عمل المرأة في جميع المجالات يرسخ النقص في معيار الأجور فان المرأة تستغل من طرف المستثمرين و الراغبون في تشغيلها بأب خسي الأثمان وذلك يضرب الاقتصاد في جميع المجالات الحيوية .مثال ="تصور أخي المسلم إن لم تكن تشتغل المرأة في مجال التنظيف في المؤسسات .
المجال من أجر المرأة 200000 د ولن يعمل بها الرجل إلى بأجر محترم وأجره يصل لحدود 700000 د شهريا وهذا مثال من عديد الأمثل الموجود في مجتمعنا المسلم وأن المرأة بأجرها المتدني لن تستطيع أن توفر منه أبدا والأعظم من ذلك لن تستطيع بالكتف الذاتي لحاجيات الأسرة بل تصرفها في ما لا ينفع مثال , في إظهار جمالها بشت الطرق من صبغة وأدوات الزينة واشترى الملابس شهريا علي الأقل لاضهار المنضر اللائق مثلما زعم لها الغرب ولن تستطيع أبدا تصرف ذلك في مايصلح إلى قليلا منهن وهذه المعلومات نلاحظها في حياتنا اليومية .و نلاحظ التدهور في التشغيل لدى الرجال الذين هم القيمون في المجتمعات الإسلامية منها والغربية وهنالك يحصل تدهور كبير في الاقتصاد العالمي وتأخير نسبة الزواج في مجتمعنا المسلم .الرجال يقومون بجمع المصاريف لإعداد الزواج ,في هذا الوضع يتكون الرجوع النسبي في الولادات والتأزم في وجود الشباب في المجتمعات الغربية منها والعربية ,والفرار الواضح من الزواج وكثرة العنوسة وتتأصل هذه النسبة تقريبا ,بين كثرة الزنا والتزاحم في العمل والاختلاط بين الجنسين على النحو التالي=
الزنا= 35 بالمائة  
التزاحم في العمل =50 بالمائة
كثرة الاختلاط=15 بالمائة
وهذه البوادر الواضحة تأصل الكساد الاقتصادي في مجتمعنا المسلم وسبحان الله عم يصفون ونحن في أمس الحاجة لي العودة بقوة إلى ديننا وشرعتنا. والله أعلم.
 
 

 
TvQuran
 
isslamic.fr.gd

http://www.mohamedhassan.org/


 
widget
 

www.ahlalhdeeth.com


http://www.abouammar.com/


www.nosra.islammemo.cc

http://www.islamdoor.com/k/

 
Aujourd'hui sont déjà 45 visiteurs (57 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement